logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الأربعاء 26 نوفمبر 2025
01:20:56 GMT

غزة تقسم الجمهوريين أيضاً «ماغا» لترامب لحبّ إسرائيل حدود خضر خروبي الأربعاء 6 آب 2025 تزايد حجم الفجوة بين «ماغا» (

 غزة تقسم الجمهوريين أيضاً   «ماغا» لترامب لحبّ إسرائيل حدود    خضر خروبي  الأربعاء 6 آب 2025  تزايد
2025-08-06 06:20:44
غزة تقسم الجمهوريين أيضاً | «ماغا» لترامب: لحبّ إسرائيل حدود

خضر خروبي
الأربعاء 6 آب 2025

تزايد حجم الفجوة بين «ماغا» (فئة الشباب خصوصاً)، وتيار الجمهوريين التقليديين، الداعمين تاريخيّاً لما يرونه «حلفاً مقدّساً» مع تل أبيب (أ ف ب)

مثّل تراجع إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، عن ربط التمويل الفدرالي للولايات والمدن الأميركية، بموقفها من مقاطعة إسرائيل، أحدث مثال على تخبّط سياسة البيت الأبيض تجاه حكومة بنيامين نتنياهو، والذي جلّاه أيضاً نفي ترامب قبل أيام وجود مجاعة في قطاع غزة، ثم تأكيده وجودها لاحقاً. وبصرف النظر عمّا إذا كان ذلك التخبّط مقصوداً، لاعتبارات قد تمليها "مناورات" واشنطن السياسية والدبلوماسية عندما يتعلّق الأمر بحرب غزة، إلّا أنّ الضغوط المتصاعدة على ترامب لتغيير موقف بلاده من "الإبادة الجماعية"، وتحديداً تلك الآتية من طيف واسع من تيار "ماغا"، باتت واقعاً لا يمكن إنكاره.

تمرّد داخلي: "ماغا" تخلع عباءة "الحلف المقدّس"؟
على مدى الأسابيع الماضية، تضافرت المؤشرات إلى تزايد حجم الفجوة بين "ماغا" (فئة الشباب خصوصاً) من جهة؛ وتيار الجمهوريين التقليديين، الداعمين تاريخيّاً لما يرونه "حلفاً مقدّساً" مع تل أبيب، من جهة ثانية. ومن جملتها، ما لفت إليه موقع "أكسيوس" حول مساعٍ حثيثة تبذلها قيادة الحزب الجمهوري لاحتواء "التمرّد داخل أوساط شبابية في تيار ماغا، المتمحور حول ضرورة (تفسير) ظاهرة معاداة السامية، وتوضيح مدى تماشي المساعدات العسكرية الأميركية لإسرائيل، المُقدّرة بعشرات المليارات، مع مبدأ (أميركا أولاً)".

وبيّن الموقع الأميركي أن المشاهد المتداولة لتفشّي المجاعة في غزة، إلى جانب القصف الإسرائيلي للكنيسة الكاثوليكية، وتواصل هجمات المستوطنين الإسرائيليين على الضفة الغربية، فاقمت من نقمة مناصري "ماغا" على إسرائيل، وجعلت من التيار المذكور، مركزاً غير مُتوقّع لإعادة النظر في تحالف الولايات المتحدة مع كيان الاحتلال، وللدفع نحو إعادة ترتيب أولويات الحزب الجمهوري، وذلك على وقع تزايد عدد شباب الحزب المحافظ من أبناء الجيل "Z"، ممَّن ينظرون إلى إسرائيل كـ"حليف انتهازي".

وعن مساعي الإدارة الجمهورية وحلفائها في الكونغرس للعمل على احتواء صعود النبرة النقدية لتل أبيب في صفوف "ماغا"، لفت موقع "بوليتيكو" إلى أنّ ترامب، أسوة بمناصريه الجمهوريين في "الكابيتول هيل"، يحاولون "الموازنة" بين نقد خجول لحكومة نتنياهو، لا يصل إلى حدّ اتهامها بارتكاب "إبادة جماعية"، ودعمهم لإسرائيل.

وبحسب مراقبين للشأن الأميركي، فإنّ تلك الحالة، إنّما تعكس آراء شريحة أوسع من الأميركيين، بما يتجاوز المعسكر الداعم لترامب حصراً، وفقاً لنتائج استطلاع للرأي أجراه معهد "غالوب" أخيراً، وأظهر أنّ ستة من كل 10 أميركيين لا يوافقون على الإجراءات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، وهو رقم يرتفع إلى 9 من 10 لدى الفئة العمرية ما دون سن الـ35 عاماً. وفي حين كشفت نتائج الاستطلاع عن نسبة تأييد واسعة بين الجمهوريين للعمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، تجاوزت الـ70%، إلا أنّه ظهرت أنّ نسبة 50% من الجمهوريين الشباب باتت تحمل نظرة سلبية تجاه إسرائيل، مقارنة بـ35% فقط عام 2022.

9 من كل 10 أميركيين ما دون سنّ الـ35 لا يوافقون على الإجراءات العسكرية الإسرائيلية في غزة

وفي موازاة انتقادات متواترة من الحزب الديمقراطي لمقاربة الإدارة الجمهورية لملف العلاقة مع الجانب الفلسطيني، كانت من تجلياتها دعوة وجّهها 13 نائباً ديمقراطياً إلى ترامب للاعتراف بدولة فلسطينية، إلى جانب صدور بيان مشترك لعدد من أعضاء الكونغرس وصف الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة بالـ"مروّعة"، يمكن فهم بروز أصوات جمهورية ناقدة لتساهل الإدارة الأميركية مع الممارسات الإسرائيلية بحقّ الفلسطينيين.

وفي مقدّمة هؤلاء يبرز النائب الجمهوري السابق مات غيتز، والنائبة الجمهورية الحالية مارجوري تايلور غرين، المدعومة من "ماغا"، والمحسوبة على اليمين المتطرّف، والتي سبق أن قدّمت، في منتصف تموز الماضي، مشروع قانون يهدف إلى خفض التمويل الأميركي لنظام الدفاع الجوي الإسرائيلي بمقدار 500 مليون دولار، قبل أن تصبح أخيراً أول مشرّع جمهوري يستخدم مصطلح "إبادة جماعية"، لوصف الوضع في غزة.

في ضوء ذلك، خلص"بوليتيكو" إلى أنّ دعم أنصار تيار "ماغا" ممَّن هم دون سن الـ30، لكيان الاحتلال، بات شبه معدوم، مع وجود حالة استياء واسعة من السلوكيات الإسرائيلية، حتى في صفوف كبار السن، المعروفين تاريخياً بتعاطفهم الشديد مع إسرائيل. ولإيضاح هذا الأمر، نقل الموقع عن ستيف بانون، المستشار السابق لترامب والمحسوب على تيار "ماغا"، قوله إن "محاولة نتنياهو إنقاذ نفسه سياسيّاً عبر جرّ الولايات المتحدة إلى عمق حرب جديدة في الشرق الأوسط، أدّت إلى نفور شريحة واسعة من أنصار ترامب المخضرمين من كبار السن"، جازماً أنّ انتقادات ترامب العلنية لسياسة تجويع الفلسطينيين، من شأنها أن "تسرّع من انهيار الدعم" للاحتلال داخل الأوساط الجمهورية المحافظة، مع تأكيده أنّ تلك الانتقادات ليست معزولة عن مزاج شعبي آخذ في التغيّر، خاصة لدى شباب "ماغا".

وبدا لافتاً في هذا السياق، ما كشفته وسائل إعلام عبرية عن نيّة وزارة الخارجية الإسرائيلية تمويل جولة لمؤثّرين يمينيين أميركيين على وسائل التواصل، من فئة الشباب، للاستعانة بهم في مواجهة ما تعتبره الحكومة الإسرائيلية "تراجعاً" في دعم إسرائيل بين الشباب الأميركي.

تغيّر سياسي حقيقي أم تصريح عابر؟
وإذا كان البعض ينطلق من إقرار ترامب، وسط تهاوي شعبيته لتلامس حدود الـ40%، بالتوازي مع ارتفاع نسبة الأميركيين غير الراضين على سياسته الشرق أوسطية إلى 55%، بوجود مجاعة في غزة للاستدلال على حدوث تحوّل في سياسته تجاه تل أبيب، فإنّ آخرين يشكّكون في مدى صحة هذا الاستدلال. وجهة النظر المشكّكة تلك، أوحى بها كلام منسوب إلى مسؤول في الإدارة الأميركية، كشف، في حديث إلى "بوليتيكو"، أنّ الإدارة "تؤيد بيبي (نتنياهو) بشدّة"، مضيفاً أنّ "المهمّة النهائية للرئيس ستتمثّل: أولاً، في إنهاء الحرب؛ وثانياً، في إنهاء عمليات القتل، أو تأمين وقف إطلاق النار، في الحد الأدنى، مع السعي لاستعادة أسرانا، وجعل المنطقة أكثر ازدهاراً".

وفي الاتجاه نفسه، أقرّت مجلة "ذي أتلانتيك"، نقلاً عن مسؤولَيْن أميركيَّيْن، بوجود حالة من "الفتور" بين الرئيس الأميركي ورئيس الحكومة الإسرائيلية، من منطلق قناعة الأول بتحقّق أهداف الحرب على غزة "منذ زمن بعيد"، وإدراكه أنّ الثاني يرغب في إطالة أمدها لحسابات تتّصل بمستقبله السياسي. واعتبرت المجلة الأميركية أنّ ما يظهره ترامب من استعداد لمعارضة نتنياهو، لا يعكس خلافاً جديداً بين الرجلين بقدْر ما يعكس مبدأ مؤسسة الرئاسة القائم على شعار "أميركا أولاً"، مؤكّدة أنّ "ترامب غير راغب في قبول رواية نتنياهو للأحداث"، خصوصاً في غزة.

وفي محاولتها وضع تصورات لمستقبل تعاطي ترامب مع غزة، توقّفت صحيفة "واشنطن بوست" عند تقاطع التحوّلات المتسارعة في الخطاب الرسمي الغربي، بخاصة في بعض العواصم الأوروبية الكبرى، مع تحوّلات مماثلة في الخطاب الشعبي في أوساط التيار المحافظ الأميركي، تجاه الحرب على غزة، وتبعاتها الإنسانية الصعبة، معتبرة أنّ الضغط الدولي على إسرائيل بلغ ذروته. وعرّجت الصحيفة على رفض ترامب إنكار حكومة نتنياهو وجود هذه المجاعة، مرجعةً الأمر إلى "بوادر تحوّل في مواقف التيار اليميني المتشدّد في أميركا".

وختمت الصحيفة بأنّ مفتاح وقف الحرب لا يزال في يد واشنطن، معتبرة أنّ الرهان ينصبّ في هذا المجال على "نزعة ترامب العاطفية وغير المتوقّعة"، في إشارة إلى وجود مَن يعوّل على النزعة النرجسية للرجل لفرض ما يراه متوافقاً مع مصالحه، علماً أنه أكّد مراراً رغبته في الحصول على جائزة "نوبل" للسلام.
ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
بسم الله الرحمن الرحيم
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
صحيفة الاخبار: محاباة السياسيين لم تنقذ اللواء
ويتكوف ينفض يديه من غزّة أميركا - إسرائيل: فلْتستمرّ الإبادة فلسطين الأخبار الجمعة 25 تموز 2025 رُصد تصاعد «الطابع ال
لا انهيار كاملاً للمفاوضات: أميركا وإسرائيل تشدّدان ضغوطهما فلسطين الأخبار السبت 26 تموز 2025 لا ترى القاهرة والدوحة في
السفيرة الأميركية لبري وميقاتي: نريد التمديد لعون تحقيق الجيش حول البترون: «انتهاك للسيادة»!
بين محاولات استعراض القوّة وتأكيد الردع
الثنائي لن يقاطع «الحوار» ويرفض «الجدول الزمني» خطاب عون: عناوين لنقاش يطول
هـل تـعـود الـحـرب مـع إيـران؟
ترقبٌ لبنانيّ لخطوة أميركية تجاه إسرائيل!
اختصاص المراجعة والخبرة في المحاسبة
جوزف القصيفي نقيب محرري الصحافة السبت, 01-شباط-2025
الرسالة الاولى ….
اللي استحوا ماتو
أي قطبة مخفية أقنعت إسرائيل بالاتفاق؟
الميدان يسابق المفاوضات _العدو يضغط لاحتلال الخيام
بعد الوزير رجي، الوزير الصدي يخنق ويحاصر جزءاً كبيراً من اللبنانيين.
الباحث في العلاقات الدولية والسياسية الدكتور حسن احمد
الأخبار: السعودية تعلن انفتاحاً اقتصادياً… ولبنان ينتظر الأفعال
في ما وراء إقالة غالانت: نتنياهو يتحصّن بوجه خصومه
تعمّق الخلافات الإسرائيلية أميركا تلقي بثقلها: هكذا نخرج من المأزق فلسطين حسين الأمين الثلاثاء 6 شباط 2024 تتفاقم
عودة القتال إلى الشمال: المقاومة «تجوّد» أداءها فلسطين تقرير يوسف فارس السبت 20 كانون الثاني 2024 دبابات الاحتلال
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث